قمر الزهور يضيء السماء مساء اليوم.. تابعوه

ينتظر محبي مراقبة القمر والنجوم، مساء اليوم الجمعة  5 مايو، القمر البدر لشهر  شوال، ويكون قرص القمر بدرا كامل الاستدارة يشرق بعد غروب الشمس مباشرة في هذا اليوم، ويبلغ لمعانه 100 %.

وقال المعهد القومى للبحوث الفلكية، إن القمر البدر يظل بالسماء طوال الليل، إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.

 اقرأ ايضا: زخات شهب الدالويات تبرق سماء غدًا.. تابعوها

ويبدو القمر لنا كما لو كان بدرا أيضا في الفترة من 3 إلى 6 مايو ، لأن العين المجردة لا تستطيع إدراك النقصان البسيط في استدارة قرص القمر في هذه الفترة .

ويعرف البدر عند القبائل الأمريكية باسم قمر الزهور، لأن أزهار الربيع تنمو بكثافة في هذا الوقت من العام، ويُعرف أيضا بقمر الذرة وقمر الحليب، وعند إكتمال القمر يكون أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.

على جانب آخر، ظاهرة فلكية ساحرة تشهدها الأرض، خلال الساعات من منتصف ليل السبت 6 مايو إلى ما قبل شروق شمس الأحد 7 مايو، وهي اقتراب الكرة الأرضية من البقايا الغبارية لمذنب هالي مصدر زخة شهب إيتا الدالويات السنوية. 

وأعلنت الجمعية الفلكية بجدة، أن عادة ما يشاهد منها  10 إلى 20 شهاباً بالساعة، وقد تصل إلى 50 شهاباً في ظل ظروف مثالية، ولكن من غير المحتمل رؤية هذا العدد هذا العام بسبب ضوء القمر الذي يضيء السماء.

اقرأ ايضا: إنخفاض في درجات الحرارة بداية من السبت.. الأرصاد الجوية تتوقع سقوط الأمطار

وقالت الجمعية، إن زخات الشهب السنوية تنشأ عندما تمر الكرة الأرضية، أثناء دورانها حول الشمس عبر الحطام الغباري المتناثر، على طول مدارات المذنبات في المجمل .

وتصطدم الزخات بأعلى الغلاف الجوي للأرض، وتحترق وتظهر لنا كشريط من الضوء ومن خلال تحديد سرعة واتجاه تلك الشهب يمكن عمل مسار لذلك الحطام الغباري عبر النظام الشمسي، وتحديد مصدرها ، وفي حالة شهب إيتا الدالويات فإن المصدر هو مذنب هالي.

وأشارت الجمعية، إلى أن أفضل وقت لمتابعة الشهب خلال الساعات التي تسبق شروق الشمس، عندما تكون مجموعه نجوم الدلو مرتفعة عاليا في قبة السماء بإتجاه الأفق الجنوبي، ولكن ليس هناك حاجة لتحديد موقع تلك المجموعة النجمية، فالشهب يمكن أن تظهر من أي موقع في قبة السماء، وكل ما تحتاج اليه الراصد موقع مظلم بعيد عن أضواء المدن وأن تكون السماء صافية، وليس هناك حاجة لاستخدام أجهزة خاصة أو خرائط نجمية فقط العين المجردة .