02 ذو القعدة 1446 الموافق الأربعاء 30 أبريل 2025

قفزة إلى الأمام.. الحلم صار حقيقة

تدشين موقع جديد لبوابة الوفد بعد 12 عاما من التأسيس الأول

صورة أرشيفية لتوقيع
صورة أرشيفية لتوقيع عقد تطوير بوابة الوفد

دشنت جريدة الوفد موقعا جديدا لبوابتها الإلكترونية، ويتوقع أن يحدث قفزة هائلة في مسيرة مؤسسة الوفد الإعلامية بعد أن ظل الموقع القديم بوابة الوفد الالكترونية قرابة 12 عاما دون أي تطوير حتى تم تحديث البوابة بموقع جديد برئاسة تحرير الكاتب الصحفي سامي صبري وبدعم قوي من رئيس الحزب الدكتور عبدالسند يمامة وعدد من قيادات الحزب.

وجريدة الوفد هي جريدة مصرية صدرت عن حزب الوفد، وأسسها فؤاد سراج الدين عام 1984 وذلك عقب عودة التعددية الحزبية للحياة السياسية المصرية في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وكان الكاتب االصحفي الراحل مصطفى شردي أول رئيس تحرير لجريدة الوفد، التي ما زالت تصدر يوميا حتى الآن برئاسة الدكتور عبدالسند يمامة.

 ويرأس مجلس إدارتها الدكتور أيمن محسب ويرأس تحريرها الكاتبان الصحفيان علي البحراوي وخالد إدريس.

شباب واعد حقق المعادلة الصعبة

ويعمل ببوابة الوفدعدد كبير من الشباب الواعدين الذين استطاعوا في وقت قصير تصدر قائمة البوابات الأكثر انتشارا ونجحوا في تحقيق المعادلة الصعبة وتحويل الحلم إلى واقع ملموس في ظروف وتحديات مالية عصيبة.

 وكان الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد وقع على عقد شركة SYNC لإنشاء البوابات الإلكترونية والاتفاق على تنفيذ 3 بوابات لحزب الوفد، بدلًا من البوابة الحالية، مع الاحتفاظ بجميع المادة الصحفية والداتا الموجودة كأرشيف.

 جاء ذلك عقب اجتماع سابق قبل شهور للجنة تطوير بوابة الوفد برئاسة الدكتور عبدالسند يمامة، وحضور الدكتور ياسر حسان أمين صندوق الوفد، والنائب الدكتور أيمن محسب والدكتور محمد سيف عضوًا الهيئة العليا لحزب الوفد، وكذلك حضور اللواء سفير نور مساعد رئيس الحزب، والكاتب الصحفي سامي صبري رئيس تحرير البوابة الإلكترونية، والكاتبان الصحفيان علي البحراوي وخالد إدريس رئيسًا تحرير الجريدة.
 

الانطلاقة الأولى 

يذكر أن الانطلاقة الأولى لبوابة الوفد الأولى كانت في نوفمبر 2010 على يد الكاتب الصحفي الراحل عادل القاضي ومرت بالعديد من المراحل عبر أكثر من عقد ونيف سجلت خلالها العديد من الخبطات الصحفية وحفرت بوابة الوفد اسمها في سجلات المواقع الإلكترونية بالسواعد الشابة وخبرة شيوخ الصحافة الوفدية.

وتمكنت بوابة الوفد في وقت قصير أن تكون صوت حزب الوفد المؤثر بجانب الجريدة الأم، واستمرت المسيرة مدًا وجزرًا حتى شهدت مؤخرا وخلال الشهور الماضية شهدت لمسات من التطوير والرغبة في الصعود مجددا نحو قمة البوابات الإلكترونية الأكثر تأثيرًا في الرأي العام المصري عبر موقع جديد يتوقع أن يحظى بإعجاب المصريين وقراء الوفد الأعزاء.