01 ذو القعدة 1446 الموافق الثلاثاء 29 أبريل 2025

أيمن أبو عمر: أكاديمية الأوقاف الدولية خير شاهد على الاهتمام بتجديد الفكر

الدكتور أيمن علي
الدكتور أيمن علي أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة

أكد الدكتور أيمن علي أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، أنه من الشرف أن نكون في رحاب هذا الصرح العظيم أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين، والتي تقف شاهدًا على اهتمام الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بتجديد الفكر الإسلامي وتأهيل الأئمة والواعظات من داخل مصر وخارجها من خلال بناء الوعي الرشيد والوقوف على حقائق الأمور وفهم الأحداث المحيطة بنا فهمًا صحيحًا، حتى ينطلق المتدربون بعد التأهيل بفهم ووعي يبدد أي جهل معرفي ويصوب أي انحراف فكري.

أضاف "أبو عمر" قد شهدنا أمس تخرج الدفعة الثامنة من الأئمة والواعظات الحاصلين على دورة الاستراتيجية وتحديات الأمن القومي بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا، وذلك في إطار خطة الوزارة للتدريب والتثقيف المستمر وتزويد الأئمة بالعلوم العصرية في ظل اهتمام الوزارة بمواكبة العلوم العصرية، موجهًا الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على رعايته لأهل القرآن، وتقديره لدور الأئمة والقراء والمبتهلين على ما قاموا به من جهد عظيم مشهود وأداء مشكور في تنفيذ خطة وزارة الأوقاف والتي استشعر صداها القاصي والدني.

 الدكتور أيمن علي أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة

مؤكدًا استمرار جميع أئمة وزارة الأوقاف وقياداتها على العهد لسيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية (حفظه الله )، وبذل كامل الجهد في نشر صحيح الدين، وبث الفكر الوسطي المستنير، وسوق الخير للبشرية كلها سوقًا جميلًا بالحكمة والرحمة والموعظة الحسنة، بصبر الواثقين ويقين الصادقين وإيمان المطمئنين.

 

القارئ عبدالفتاح الطاروطي: نشكر الرئيس على دعمه وتكريمه لأهل القرآن


من جانبه وجه القارئ الشيخ عبدالفتاح الطاروطي، الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على الجهود التي قدمتها وزارة الأوقاف خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدًا أنه استطاع أن يجمع القلوب بفكر علمائه وأصوات قرائه وأداء مبتهليه.

وأكد نائب شيخ عموم المقارئ المصرية أن من دواعي فخره وسروره الوقوف بين يدي أهل العلم والقرآن الذين أسعدوا وأمتعوا وأشبعوا وشنفوا آذان المسلمين في داخل مصر وخارجها بأصواتهم الندية وتلاواتهم الشجية، ودعواتهم الروحانية في صلاة العشاء والتراويح والتهجد خلال شهر رمضان المبارك فتعانقت الأرض بالسماء، واستشعر المسلمون روحانية هذا الشهر المبارك، وامتلأت ساحات المساجد في أنحاء الجمهورية عن آخرها، كما رأينا في مسجد مولانا الإمام الحسين، ومسجد سيدى عمرو بن العاص (رضي الله عنهم وأرضاهم).

وأشار إلى أن ساحات المساجد كانت مضمارًا لإبراز أجمل الأصوات وأعذبها في تلاوة القرآن والابتهال الديني، فقدموا أجمل ما لديهم من جمال صوتي وأداء عبقري ودعاء روحاني، أبكى الجميع وتناقلته وسائل الإعلام المسموعة والمرئية في سابقة هي الأولى من نوعها، واستشعر الجميع أنهم في الحرمين الشريفين.